قال الناطق باسم "فتح الإسلام" أبو سليم طه إن وحدة تابعة لقوات "اليونيفيل" الدولية الموجودة في لبنان قد اشتركت في قصف مواقع يتحصن فيها مقاتلو الجماعة داخل مخيم "نهر البارد"، وحذر قوات اليونيفيل من استهدافها في حال تكرر ذلك، قائلا: إنه في حال استمرارها في القصف، "فسوف نتحرر من تعهداتنا السابقة بعدم استهدافها. إذا واصلت اليونيفيل ضرباتها فستصبح في مرمى نيراننا في الشمال ومناطق أخرى".
وقد نفت قوات "اليونيفيل" العاملة في لبنان على لسان ناطق باسمها قيامها بأي دور في القتال، وقالت إن هذه المزاعم "لا تستند إلى أي أساس".
ويأتي ذلك وسط استمرار الاشتباكات لليوم الثالث على التوالي بين الجيش اللبناني و"فتح الإسلام"، وتتردد أصداء القصف المدفعي وطلقات الرصاص في أرجاء المنطقة.
وقد أعلن الجيش اللبنانى أنه أنهى المرحلة الأولى من خطته لحسم الأمور مع مسلحى "فتح الإسلام"، وتوغل إلى مناطق ملاصقة للمخيم، بعد أن أحكم الطوق على "فتح الاسلام".
وقد نشرت البحرية اللبنانية عددا من الزوارق الحربية في البحر مقابل المخيم الذي يقع على مقربة من الساحل وذلك لمنع أي عملية فرار قد يحاول مسلحو "فتح الإسلام" القيام بها.
