أنت هنا

18 جمادى الأول 1428
المسلم-"المركز الفلسطيني للإعلام":

نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشدة، أن تكون قد عرضت على الكيان الصهيوني وقف إطلاق النار ووقف إطلاق الصواريخ باتجاه المستوطنات اليهودية، مقابل وقف عمليات الاغتيال ضد قادة الحركة وكوادرها.
وقال سامي أبو زهري، الناطق الرسمي باسم الحركة، في تصريح نقله "المركز الفلسطيني للإعلام" القريب من "حماس": "إن مثل هذه الأنباء عارية عن الصحة تماماً".
وأضاف: أن قيادة حركة "حماس" لا تطالب لنفسها بضمانات غير التي تطالب بتوفيرها لبقية أبناء الشعب الفلسطيني.
وحول شروط "حماس" لوقف إطلاق النار؛ قال أبو زهري: "يتوجب على الكيان الصهيوني وقف عدوانه على الشعب الفلسطيني، وعندها يتم الحديث عن التوصل للتهدئة"، مؤكداً أن الحركة "لا يمكنها أن توافق على وقف إطلاق نار من جانب واحد"، معتبراً أن تجربة الماضي دللت على أن الكيان الصهيوني هو المستفيد الوحيد من ذلك.
وجاءت تصريحات أبو زهري، تعقيباً على أنباء تناقلتها وسائل إعلام صهيونية، تحدثت عن قيام رئيس وزراء دولة قطر حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، بنقل رسالة من رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل إلى رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت، يعرض فيها التزام الحركة وقف إطلاق الصواريخ على المستوطنات الصهيونية، مقابل التزام الكيان الصهيوني وقف عمليات الاغتيال ضد قيادات وكوادر الحركة.