أنت هنا

19 جمادى الأول 1428
المسلم-وكالات:

استمرت اليوم الاشتباكات المتقطعة في محيط مخيم "نهر البارد" بين الجيش اللبناني وبين تنظيم "فتح الإسلام"، فيما نجحت الاتصالات والمساعي لتهدئة الوضع في مخيم "عين الحلوة" الذي شهد مساء الأحد وفجر الاثنين معارك أدت إلى مقتل جنديين من الجيش اللبناني وجرح ثلاثة، إضافة إلى مقتل اثنين من عناصر تنظيم "جند الشام".

وتخيم أجواء من التوتر والحذر على عدد من مخيمات اللاجئين الفلسطينية بلبنان، وبخاصة في صور، لا سيما "الرشيدية" و"البرج الشمالي"، حيث تقوم حركة "فتح" وبعض الفصائل الفلسطينية بمراقبة الأوضاع الأمنية عن كثب، بعد كشف تحركات مريبة في المنطقة.

ويخشى مراقبون من أن تستغل أطراف خفية الأوضاع الدائرة حاليا لإشعال فتيل التوتر بين الفلسطينيين واللبنانيين، تحت ستار مناصرة "فتح الإسلام" بعدما قد قتل جنديان لبنانيان في الاشتباكات التي دارت منذ يوم الأحد بين الجيش اللبناني وناشطين من تنظيم "جند الشام" عند مدخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا جنوب لبنان.

وبمقتل هذين الجنديين ترتفع حصيلة ضحايا الاشتباكات بين الجيش اللبناني وتنظيم جند الشام إلى قتيلين و11 جريحا.

وأعلن الجيش اللبناني أيضا جرح ستة من جنوده.

وقالت مصادر طبية لبنانية وفلسطينية أن مدنيين آخرين أحدهما فلسطيني والثاني لبناني، وثلاثة من عناصر جند الشام أصيبوا بجروح.