أنت هنا

19 جمادى الأول 1428
المسلم-صحف:

كشف رئيس جمعية حقوق الإنسان السعودية الدكتور بندر الحجار، عن إخضاع ملف المعتقلين السعوديين في جوانتانامو للتمحيص من قبل جمعيته، وإصدار تقرير بناء على الأوضاع التي يعانون منها منذ سنوات دون إخضاعهم للمحاكمة وتوجيه تهم محددة لهم.
وأضاف الحجار، في تصريح نشرته جريدة "الرياض"اليوم، أن الجمعية أخذت ملف المعتقلين بعين اعتبارها، نظراً لتكرار ضحايا هذا المعتقل من السعوديين، والتي كان آخرها وفاة أحد المعتقلين السعوديين (عبد الرحمن بن معاضة العمري)، ووجود شبهة في وفاته، الأمر الذي تكرر قبل ذلك مع اثنين آخرين، ظهرت عليهما معالم التعذيب عقب عودة جثمانيهما لبلادهما.

وكانت الحكومة السعودية قد بذلت جهودا مضنية توجت بالإفراج عن عدد من المعتقلين السعوديين بجوانتانامو، وصل آخرهم إلى المملكة في 21 فبراير الماضي.

وكانت الآمال بعودة المعتقلين السعوديين في جوانتانامو إلى المملكة قد تجددت بعد الإعلان عن إيفاد "لجان مناصحة" إلى المعتقل للتعجيل بعودة نحو 70 معتقلاً سعوديًا هناك، في حال التوصل إلى اتفاق متكامل مع السلطات الأمريكية.

وأعرب الناطق الأمني باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي عن الأمل بنجاح مهمة الوفد في "الاتفاق على آلية تنفيذية للاستفادة من نتائج برامج المناصحة في السعودية؛ لاستعادة السعوديين الموقوفين في خليج جوانتانامو".