أنت هنا

21 جمادى الأول 1428
المسلم-صحف:

كشف مصدر سياسي "إسرائيلي" أن رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت، يجري اتصالات سرية مع دمشق، بواسطة طرف ثالث، تتمحور حول «المقابل الاستراتيجي»، الذي يمكن أن تقدمه سوريا للكيان الصهيوني بعد الانسحاب من هضبة الجولان، في حال توصل الجانبان لاتفاق.
ونقلت صحيفة «هآرتس» الصادرة أمس عن المصدر ذاته قوله: «إننا نريد أن نعرف إذا كانت الحدود فوق بحيرة طبرية ستكون هادئة أم أنه ستكون هناك مواقع لـ«حماس» وقوات إيرانية»؟.
وأكدت «هآرتس» أن فحص هذه المسألة هو في صلب الاتصالات السرية التي يجريها أولمرت، وذلك إضافة إلى تمرير رسائل للسوريين غايتها منع نشوب حرب بين "إسرائيل" وسوريا بسبب «حسابات خاطئة» قد تقوم بها دمشق، على حد قول الصحيفة.
وكان رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت قد نفى في إبريل الماضي أن تكون حكومته قد خططت لشن هجوم عسكري على سوريا، في خطوة وصفت بأنها تستهدف "إزالة أية مخاوف من جانب دمشق".
وقال أولمرت أمام لجنة الدفاع والخارجية في الكنيست "الإسرائيلي": "ليس لدينا أي نية لمهاجمة سوريا".
وبحث رئيس الحكومة "الإسرائيلية" اليوم الأربعاء مع أعضاء لجنة الدفاع في الكنيست، تطورات الوضع في هضبة "الجولان" السورية، التي تحتلها إسرائيل.
وذكر أولمرت، خلال الاجتماع، أن مسؤولي الاستخبارات يعتقدون أن التعزيزات السورية قرب الجولان، تأتي من منطلق قلق دمشق من أن تتعرض سوريا لهجوم "إسرائيلي" خلال الصيف المقبل، وليس من منطلق أن سوريا تعد لشن هجوم على "إسرائيل".