في أول اختراق أمني في الفاتيكان منذ تولي بنديكت السادس عشر البابوية في إبريل عام 2005، اعتقل حرس البابا الشخصيون رجلا في العشرينات من العمر، حاول القفز على سيارة بابا الفاتيكان المكشوفة، أثناء مشاركته في "قداس" في الهواء الطلق في باحة إحدى الكنائس.

وقد قفز الرجل فوق الحاجز الذي يفصل البابا عن الجمهور، واتجه نحو العربة البيضاء التي تسير وعلى متنها البابا الذي كان يلوح للجمهور في ساحة الكنيسة. وألقي أكثر من ثمانية من حراس البابا القبض على الرجل ورموه أرضا قبل أن يعتقلوه.

واعتبر الحادث أول اختراق أمني في الفاتيكان منذ تولي بنديكت السادس عشر البابوية في ابريل عام 2005 . وقد أخذ الرجل حراس البابا على حين غرة، وتمكن من الاقتراب من البابا بفارق متر واحد.
وقالت مصادر الفاتيكان إن الرجل كان غير مسلح، ولم يكن فيما يبدو يشكل خطرا على البابا، الذي لم يشعر بما حدث خلفه.
من الجدير بالذكر أن البابا السابق يوحنا بولس الثاني، كان قد تعرض لمحاولة اغتيال، وكاد أن يلقى حتفه في المكان نفسه، حين أطلق عليه رجل تركي يدعى محمد علي أغا النار في 13 مايو عام 1981 .