أنت هنا

21 جمادى الأول 1428
المسلم-صحف:

طلبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) بتوفي مبالغ عاجلة لتلبية الحاجات الملحة للنساء والأطفال الفلسطينيين الذين يعيشون في فقر مدقع، في ظل احتلال مستمر منذ أربعين عاما.

وقالت المنظمة: إن نحو ثلثي الأسر في الأراضي الفلسطينية المحتلة تعيش تحت خط الفقر، في حين تعجز ثماني أسر من أصل 10 في غزة عن تأمين حاجاتها الغذائية اليومية من دون مساعدة.

وذكرت اليونيسيف في تقرير لها: أنه "في منتصف 2007 يبدو مستقبل الأطفال الفلسطينيين قاتما، ولم تكن الشروط الأمنية في غزة يوما سيئة إلى هذه الدرجة". وأضافت المنظمة أن 20 طفلا على الأقل قتلوا في الاقتتال الداخلي بين حركتي "فتح" و"حماس" منذ مطلع العام الحالي.

من جهة أخرى، وعلى صعيد متصل بالأوضاع المأساوية التي يعيشها الفلسطينيون، أظهر تقرير أصدره مركز "التجمع للحق الفلسطيني" حول وضع الأطفال في فلسطين أن النسبة الأكبر من أطفال فلسطين تعاني من أمراض نفسية مزمنة، ومنها التبول اللاإرادي، والعديد من الأمراض الأخرى، نتيجة للظروف النفسية التي يعيشونها.

ونقل التقرير عن دراسة طبية أعدها أحد المتخصصين أن الممارسات “الإسرائيلية” التي تجاوزت كل الحدود ـ كقصف المنازل وتمزيق ساكنيها إلى أشلاء ـ تقف وراء الحالة النفسية السيئة للأطفال.

وطالب المركز المؤسسات الدولية والإقليمية والعربية بالتدخل من أجل إنقاذ الطفل الفلسطيني من همجية الاحتلال الصهيوني، وإرسال وفود للاطلاع عن قرب على الواقع، وإقامة مصحات نفسية في فلسطين لعلاج الأطفال.