أنت هنا

22 جمادى الأول 1428
المسلم-وكالات:

فشلت بارجة أمريكية حربية في استعادة السيطرة على سفينة شحن تجارية ترفع العلم الدنماركي خطفها قراصنة على سواحل الصومال، على الرغم من إطلاق النار عليها، وفقا لما أعلنه مسؤولون في البحرية الأمريكية.
ووفقا لموقع "سي ان ان" على الإنترنت، فإن هذا الحادث يشير إلى تنامي حجم الوجود العسكري الأمريكي في منطقة القرن الإفريقي، ليس فقط بحجة استهداف تنظيم القاعدة، وإنما لأهداف أبعد، وكأن الولايات المتحدة تنوي تنصيب نفسها شرطيا في إفريقيا، كما فعلت في الخليج العربي.
ووفقا لمصادر عسكرية أمريكية فإنّ البارجة "كارتر هال" كانت في دورية مراقبة في المياه الدولية، عندما لحظت السفينة المختطفة التي كانت ترفع العلم الدنماركي.
وكانت السفينة تحت سيطرة قراصنة احتجزوا طاقمها رهائن.
وأطلق طاقم البارجة الأمريكية "كارتر" النار على السفينة المختطفة، غير أنّ القراصنة نجحوا في الوصول بها إلى السواحل الصومالية.
وسبق للبحرية الأمريكية أنّ حذّرت السفن التجارية بشأن تزايد أعمال القرصنة في الأيام الأخيرة.
وفي 20 مايو الماضي حذرت البحرية مجددا كل السفن التجارية بضرورة البقاء بعيدا عن ساحل الصومال بمسافة لا تقلّ عن 200 ميل.
وجاء حادث إطلاق النار بعد أن قصفت سفينة أمريكية حربية أخرى بالصواريخ أراض صومالية بعد مزاعم بوجود مشتبهين بالانتماء لتنظيم "القاعدة" على السواحل الصومالية.