أنت هنا

22 جمادى الأول 1428
المسلم-وكالات:

تجددت الاشتباكات بين مسلحي حركتي فتح وحماس جنوبي مدينة غزة، في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس، بعد أقل من يومين من اندلاع معركة بين مسلحين من الجانبين الثلاثاء، استمرت لنحو ساعتين ونصف الساعة، بالقرب من معبر "كارني.
وقد أسفر الاقتتال الداخلي قبيل فجر اليوم، جنوبي مدينة غزة، عن مقتل شخص واحد على الأقل، فضلاً عن سقوط ستة جرحى.
وزعمت مصادر فلسطينية من حركة "فتح"، التي يتزعمها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أن عددا من مسلحي حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، قاموا بمحاصرة منازل لعناصر من الجناح العسكري لحركة فتح، بجنوب غزة، ثم أطلقوا النار على من بداخلها.
لكن "حماس" بدورها قالت إن مسلحين ممن وصفته بـ "التيار الانقلابي" وميليشيات حرس الرئاسة اختطفوا أحد مرافقي رئيس الوزراء إسماعيل هنية وقاموا بتعذيبه.
وقالت "حماس" إن تلك الحادثة "تؤكد وجود فئة انقلابية تصر على إبقاء حالة الفوضى وإرباك الساحة الفلسطينية والتجديف عكس التيار، لخدمة حسابات شخصية وأجندة خارجية".
وأضافت: أن تلك الفئة "تسعى جاهدة في وضع العراقيل أمام الخطة الأمنية، بل تتفاوض مع العدو في أهدافه ضد حماس والحكومة ورئيس الوزراء الفلسطيني".
ويستغرب المراقبون توقيت تجدد الاشتباكات بين الجانبين، فما إن يتم الإعلان عن تقدم على الأرض في آليات عمل حكومة الوحدة الوطنية، عبر إعلان عدد من الدول عن اتجاهها لرفع الحصار عن الفلسطينيين، حتى يدوي الرصاص للتشويش على ذلك.