أنت هنا

22 جمادى الأول 1428
المسلم-صحف:

طالبت المعارضة الموريتانية الرئيس ولد الشيخ عبد الله بقطع العلاقات مع “الكيان” الصهيوني، وإبعاد قادة المؤسسة العسكرية عن التدخل في الشؤون السياسة، ومحاربة الرشوة والفساد.

وجاءت مطالب المعارضة في برنامج حواري امتد ثلاث ساعات ونصف الساعة، استضافت فيه الإذاعة الموريتانية زعيم المعارضة أحمد ولد داداه، رئيس “تكتل القوى الديمقراطية"، ومحمد مولود رئيس “اتحاد قوى التقدم”، وصالح ولد حننه، رئيس حزب “حاتم”، وجميل منصور منسق التيار الإسلامي.

وقد استعرض زعماء المعارضة الموريتانية رؤيتهم للأوضاع في بلادهم، ودور المعارضة في المرحلة الراهنة، واتفقوا جميعا على المطالبة بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني باعتبار ذلك من المطالب الشعبية.

وطالب ولد داداه، الذي نصب دستوريا زعيما للمعارضة قبل أيام، بقطع العلاقات مع “إسرائيل”، معتبرا أن إقامتها جاءت في سياق كان النظام آنذاك يبحث عن مدخل للولايات المتحدة لتخفيف الضغوط عليه بسبب انتهاكات حقوق الإنسان، مؤكدا أن تلك الظروف لم تعد قائمة، وأن الحجج التي تقدم للاحتفاظ بالعلاقات مع “إسرائيل” هي مبررات واهية ولا تجلب السلام، ضاربا المثل بعلاقات مصر مع “إسرائيل” كونها لم تجلب حلا للصراع العربي “الإسرائيلي”.

من جهته، أكد محمد جميل منصور، منسق التيار الإسلامي، أن الإسلاميين الموريتانيين سيتقدمون في وقت لاحق بطلب ترخيص لحزب سياسي، مشيرا إلى “أن عهد منع حزب إسلامي ولىّ إلى غير رجعة”، قائلا: “دون الترخيص لحزب سياسي لا يكون هنالك بد من العمل السري”.