أنت هنا

23 جمادى الأول 1428
المسلم-وكالات

طرح رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية اليوم مبادرة جديدة لإنهاء حالة الانفلات الأمني على الأراضي الفلسطينية، وذلك من خلال مقترح تضمن خمس نقاط أساسية.
وجاء طرح هنية لمقترحه خلال خطبة الجمعة التي ألقاها في أحد مساجد مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، حيث دعا جميع الفصائل إلى احترام كل الاتفاقات السابقة التي تم التوقيع عليها، والإيمان بالشراكة السياسية، وإعادة صياغة المؤسسة الأمنية على أساس البعد عن التجاذبات السياسية، وعدم السماح بالتدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية، كما طالب الدول العربية بالوقوف على مسافة واحدة من كل الأطراف الفلسطينية.
وقال: إن الخطة الأمنية التي يفترض بدء تنفيذها في أقرب وقت ممكن، هي خطة موجهة إلى الانفلات والفوضى ولا تمس المقاومة ولا سلاحها ولا تشكيلاتها بخلاف الخطط السابقة.
وأكد هنية على عدم ممانعته في إدخال أسلحة من الدول العربية إلى الأراضي الفلسطينية شريطة تسليمها إلى القوة الأمنية المشتركة التي تنوي تنفيذ الخطة الأمنية.
وكانت وكالة أسوشيتد برس قد نقلت عن مصادر أمنية "إسرائيلية" وفلسطينية أن "إسرائيل" تدرس طلبا ورد إليها قبل أيام للسماح بمرور شحنات من الأسلحة والذخائر من مصر ودول عربية أخرى إلى الأجهزة الأمنية الموالية للرئيس محمود عباس.
وتجددت الاشتباكات بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، حيث ذكر شهود عيان أن مقاتلي حركة فتح قد بدأوا بالمناوشات ما أسفر عن مقتل فلسطيني وجرح 19 آخرين .