أعلنت كتائب شهداء الأقصى اليوم عن قيامها بتنفيذ عملية مشتركة مع مجاهدي سرايا القدس ضد معبر "إسرائيلي" جنوب شرق قطاع غزة .
وأضافت الكتائب أن عنصرين من الكتائب ومثلهما من سرايا القدس قاموا باختراق معبر كيسوفيم "الإسرائيلي" المحصن بالجنود "الإسرائيليين" بواسطة عربة جيب بيضاء تشبه العربات "الإسرائيلية"، حيث اشتبكوا مع جنود الاحتلال هناك، ما أسفر عن مقتل أربعة جنود "إسرائيليين" وتدمير همر "إسرائيلي" .
وصرح أبو أحمد الناطق باسم سرايا القدس بأن ثلاثة من الفدائيين الأربعة قد تمكنوا من العودة بسلام، بينما تخلف رابعهم الذي لا يعلم مصيره حتى الآن، حيث انقطع الاتصال به، إلا أن المتحدث أكد احتجازه لجندي "إسرائيلي" بالمعبر، فيم يحيط به جنود الاحتلال، حيث يتم تبادل لإطلاق النار .
ومن جانبها نفت "إسرائيل" تماما احتجاز أي من جنودها بالمعبر، إلا أنها لم تنف العملية ولكنها بررتها بأن المعبر كان خاليا من الجنود ساعة الاختراق، كما أعلنت عن تمكن اثنين من منفذي العملية من مغادرة المعبر بينما تحاصر قوات الاحتلال عنصرين آخرين .
ويرى المحللون أن محاصرة قوات الاحتلال لعنصر أو اثنين على حد زعم البيان "الإسرائيلي" يشير إلى صحة احتجاز العناصر المجاهدة لجنود "إسرائيليين"، وإلا لقامت القوات "الإسرائيلية" بتصفيتهم على الفور .
وأكد أبو أحمد الناطق باسم السرايا أن هذه العملية النوعية جاءت كرد على ما يقوم به جيش الاحتلال الصهيوني من مداهمات للقرى الفلسطينية وتوغله داخل قطاع غزة للتفتيش عن السلاح وملاحقة الفلسطينيين العزل واستجوابهم تحت تهديد السلاح والعنف، حيث حذر "إسرائيل" من مغبة أفعالها، ومن أن العديد من العمليات سيتم تنفيذها بإذن الله .
وحول كون هذه العملية مشتركة بين السرايا والكتائب، أكد أبو أحمد على أن السريا قد دعت ولا زالت تؤكد على ضرورة اتحاد فصائل المقاومة من أجل النكاية بالعدو والإثخان فيه .
