أنت هنا

24 جمادى الأول 1428
المسلم - وكالات

شدد الرئيس الأمريكي جورج بوش عقب لقائه اليوم ببابا روما بنيدكت السادس عشر على استفراغه الوسع من أجل حماية "مسيحيي العراق".
وحاول بوش التأكيد على صدق كلماته التطمينية فيما يخص نصارى العراق حيث قال: إن "الحبر الأعظم" أعرب عن قلقه العميق إزاء وضع "المسيحيين في العراق".
وتحدث بوش خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإيطالي رومانو برودي عن لقائه مع بنيدكت وقال أنه أكد له أن واشنطن تعمل جاهدة لكي يحترم الناس الدستور العراقي.
ويرسخ الدستور العراقي المقر من برلمانه المعين من قبل المحتل الأمريكي مبدأ الفيدرالية التي تعتبر طريقا لتقسيم العراق، وكذا مبدأ تقسيم الثروات بين الطوائف العراقية، وفك ارتباط الدين الإسلامي بالحكومة وقانون الدولة .
وطالب بنيدكت فور استقباله بوش بالتوصل إلى "حل إقليمي" وتفاوضي للنزاعات في الشرق الأوسط بما فيها الحرب في العراق.
وقال بيان صادر عن الفاتيكان عقب اجتماع بوش- بنيدكت أوضح تطرق الجليسان إلى القضايا الإفريقية وعلى رأسها إقليم دارفور. إضافة لقضايا تتعلق بحقوق الإنسان و"الحريات الدينية".
وتطرق بوش لقضية كوسوفو وقال: "إن الوقت قد حان لحل مسالة كوسوفو"، مشددًا على ضرورة عدم إضاعة الوقت لتحقيق الحل من خلال دفع خطة استقلال كوسوفو ذي الأغلبية الألبانية المسلمة بإشراف الأمم المتحدة.
وتحظى الخطة الأممية بدعم زعماء كوسوفو الألبان والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، في الوقت الذي تلقى فيه معارضة شديدة من صربيا وحليفتها روسيا التي هددت بعرقلة اتخاذ أي قرار في مجلس الأمن هذا الشهر.