أعلنت السلطات الإيرانية اليوم عن اعتقالها لرجل الأعمال الأمريكي "علي شاكري" للاشتباه في قيامه بالتجسس على أراضيها لصالح أمريكا.
وبهذا الإعلان يصل عدد الأمريكيين من أصل إيراني والمتهمين بالتجسس من قبل حكومة طهران لصالح قوى غربية إلى أربعة . وجاء التصريح الإيراني على لسان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "محمد علي الحسيني" الذي أكد على اعتقال شاكري بقوله: "إن تحقيقات تجري معه بتهم التجسس".
وكانت طهران قد نفت سابقا ما تردد حول اعتقالها لشاكري، حيث أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية "توم كيسي" في أول يونيو الجاري أنّ "شاكري" رهن الاحتجاز في سجن "إيفين" بطهران, مشيرًا إلى معلومات تفيد بأنه اعتُقل قبل عشرة أيام من هذه التصريحات.
وتعتقل طهران إلى جانب "شاكري" الباحثة "هالة إسفندياري"، وعالم الاجتماع "كيان تاجباخش"، إضافة إلى الصحافية "برناز عظيمة"، إذ تتهمهم طهران بالتجسس لحساب قوى أجنبية، وهي تهمة يمكن أن تؤدي إلى إعدام المذكورين.
وكان الرئيس الأمريكي "جورج بوش"، قد طالب طهران بإطلاق سراح المعتقلين، ونفى تجسسهم لصالح الولايات المتحدة.
يذكر أن أمريكا تعتقل خمسة دبلوماسيين إيرانيين في العراق بتهمة التجسس، في حين تنفي طهران عنهم التهمة وتطالب أمريكا بإطلاق سراحهم .
