أنت هنا

25 جمادى الأول 1428
المسلم - وكالات

هددت بريطانيا السودان بفرض عقوبات إصافية إذا ما استمرت في رفضها نشر قوات دولية مشتركة في إقليم دارفور.
وتمنى وزير الشئون الأفريقية في الخارجية البريطانية "ديفيد تريزمان" موافقة الرئيس السوداني "عمر البشير" خلال اللقاء الذي سيعقد غدًا الاثنين في مقر الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا.
وأكد تريزمان على أن "العقوبات أمر حتمي إذا لم يوافق البشير على نشر القوات"، وعلل ذلك بزعمه أن "المجتمع الدولي يريد تحسين الأوضاع الإنسانية في دارفور"، كما ادعى عدم وجود متسع من الوقت للتفاوض حول ذلك حيث قال "لا يمكننا تبديد المزيد من الوقت".
وأشار المسؤول البريطاني إلى أن أمام البشير مهلة محددة، وقال:
"المهلة التي تحددت ستنتهي بعد فترة صغيرة من الاجتماع الذي سيقدم فيه الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة قراراتهما بشأن القوات المشتركة للرئيس البشير، ولا أرى ما يدعو إلى التأخر في الرد".
وأكد تريزمان أن البشير حصل على نسخة الاتفاق منذ أيام قبل اجتماع الغد.
وترى الخرطوم أن نشر قوات دولية بإقليم دارفور يعد انتهاكا لسيادتها على الأراضي السودانية، كما تخشى من زيادة الضغوط الدولية إذا ما تواجدت تلك القوات على أراضيها .