دعت إريتريا اليوم منظمة الأمم المتحدة إلى اتخاذ مبادرة لحل النزاع الحدودي القائم بينها وبين إثيوبيا, حيث وجهت تحذيراتها للمجتمع الدولي إذا تفاقم الأزمة بين البلدين والتي قد تؤدي إلى حرب شاملة بينهما .
وطالب الرئيس الإريتري أسياس أفورقي خلال لقاءه بمساعد الأمين العام للأمم المتحدة لين باسكوي بتطبيق قرار اللجنة الدولية الحدودية المستقلة الذي أصدرته بشأن ترسيم الحدود بين الدولتين باعتباره ملزما ونهائيا.
وأبدى أفورقي استعداد بلاده للتعاون التام مع المنظمة الدولية لإيجاد حل للأزمة الحدودية مع إثيوبيا، وكذا أزمتي دارفور والصومال .
وكانت اللجنة الحدودية التي تشكلت عقب اتفاقية السلام الموقعة بين إريتريا وأثيوبيا عام 2000 بعد حرب استمرت لعامين بين الدولتين، قد قضت بمنح مدينة "بادمي" الحدودية لإريتريا وتقسيم عدد من المدن الأخرى بين الدولتين، وهو القرار الذي رفضته إثيوبيا زاعمة أنه يفرق شمل العديد من الأسر ودعت إلى إجراء مفاوضات فنية جديدة حول سبل تطبيقه، وهو مالم تقبله إريتريا وأصرت على تطبيق الحكم باعتباره ملزما ونهائيا.