أنت هنا

27 جمادى الأول 1428
المسلم - وكالات

يتنافس اليوم على رئاسة حزب العمل "الإسرائيلي" كل من رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك ورئيس المخابرات السابق عامي إيالون.
وتشير استطلاعات الرأي حتى الآن إلى احتدام المنافسة بين المرشحين مع تفوق طفيف لباراك الذي فاز بالجولة الأولى من انتخابات الشهر الماضي حيث تغلب على وزير الدفاع الحالي عمير بيريتس.
ويجري حزب العمل الشريك الرئيس لحزب كديما الوسطي في الحكومة الائتلافية جولة الإعادة للمرة الأولى لعدم حصول أي من مرشحيه الخمسة على نسبة الـ 40 % المطلوبة لحسم المنافسة من الجولة الأولى.
ويرى المراقبون أهمية بالغة لتلك الانتخابات التي دعا طرفاها باراك وإيالون أولمرت إلى الاستقالة بعد انتقاد تقرير لجنة فينوجراد أسلوب إدارته لحرب لبنان العام الماضي، حيث يتوقع محاولة الإطاحة به وإجراء انتخابات مبكرة.
لكن أيا من مرشحي حزب العمل لم يصرح بانسحابه من حكومة أولمرت فور انتخابه حيث يتوقع أن يتريثا لحين إصدار لجنة التحقيق تقريرها النهائي المقرر في أغسطس المقبل.
ومن جهة أخرى لا يتوقع استعداد وزراء حزب العمل المخاطرة بمناصبهم في تشكيل ائتلاف جديد أو انتخابات مبكرة، حيث ترجح الاستطلاعات كفة رئيس الوزراء الأسبق بنيامين نتنياهو وحزبه الليكود.
ومن المسلم به أن يحل الزعيم الجديد لحزب العمل محل بيريتس كوزير للدفاع، الأمر الذي سيتيح له استخدام منصبه الجديد للإعداد للمنافسة على منصب أعلى.
وتغلق مراكز الاقتراع أبوابها الليلة في تمام السادسة مساءًا بتوقيت جرينتش حيث يتوقع إعلان النتائج النهائية خلال الساعات الأولى من صباح الغد.
ويمتلك كل من باراك وإيالون شعبية أعلى من تلك التي يملكها أولمرت الذي تراجعت شعبيته إلى أقل من 10% داخل الأوساط الشعبية التي تصفه بالضعف.