أعلنت مصادر عبرية عن تنازل كل من "رؤوبين ريبلين" رئيس الكنيست "الإسرائيلي" السابق ومرشح حزب الليكود، و"كوليت أفيتال" مرشحة حزب العمل عن ترشيحهما لنفسيهما لصالح شيمون بيريز في الانتخابات على رئاسة الكيان الصهيوني.
وكانت المصادر قد أشارت إلى تقدم النائب الأول لرئيس الحكومة شيمون بيريز في تصويت البرلمان "الإسرائيلي" على اختيار رئيس جديد للدولة العبرية مع انتهاء ولاية الرئيس الحالي موشيه كتساف، الذي ثبت تورطه بتهمة التحرش الجنسي بفتاة "إسرائيلية".
وأوضحت فضائية العربية حصول بيريز على 58 صوتًا، فيما حصل ريبلين على 37 صوتًا ، فيما جاءت أفيتال في المركز الثالث بـ 21 صوتًا .
وكان رئيس الوزراء "الإسرائيلي" إيهود أولمرت رئيس حزب الليكود قد تعهد بتقديم الدعم لبيريز، ليصبح الرئيس الجديد "لإسرائيل"؛ حيث حث أعضاء حزبه على دعم بيريز، الذي ينتظر إعلانه الرئيس التاسع "لإسرائيل" في وقت لاحق بعد جلسة تزكية، لكونه المرشح الأوحد للمنصب الشرفي.

وكان شيمون بيريز (84 عامًا) قد تولى منصب رئاسة الوزراء عقب اغتيال إسحق رابين، كما تولى حقيبة الخارجية زمن نتنياهو، في حين يشغل الآن منصب نائب رئيس الوزراء.
يذكر أن بيريز قد أطلقت عليه الصحافة " بالسيد سقوط " لكونه لم ينجح في انتخابات أمام منافس لثمانية مرات متتالية , إلا أنه يحظى بشعبية داخل الكيان الصهيوني؛ كونه الوجه الأخير المتبقي من الساسة "الإسرائيليين" القدامى الذين شاركوا في تأسيس الكيان ,وخوض الحروب ضد المسلمين .

ورغم كون المنصب لاعلاقة له بالسياسة الإسرائيلية فإنه قد شهد تنافسا هذه المرة بين ثلاثة مرشحين هذه المرة على الرغم من كونه منصبا فخريا، حيث تتمركز السلطة في يد رئيس الوزراء، الأمر الذي دعا بعض أعضاء الكنيست إلى المطالبة بانتخاب رئيس الكيان عبر تصويت شعبي .