أنت هنا

28 جمادى الأول 1428
المسلم - وكالات

طالبت الولايات المتحدة "إسرائيل" بفتح جسر عبر الحدود الفاصلة مع قطاع غزة لإمداد فتح بما يلزمها من سلاح لمواجهة حماس , بل وطالبتها بالتدخل للقضاء على ماأسمته " الإرهابيين " من أعضاء حماس .
و كشفت الصحافة الأمريكية اليوم عن اتصالات متبادلة بين الولايات المتحدة والكيان الصهيوني بشأن ما يجري بين حركتي فتح وحماس، حيث طالبت أمريكا " إسرائيل " بحسم الموقف .

إلا أن المصادر أشارت إلى قلق "إسرائيلي" تجاه الطلب الأمريكي وتفضيلها الدعم عن بعد لحركة فتح , وبررت ذلك - بحسب المصدر - إلى خشيتها من استخدام الأسلحة ضدها من قبل المقاومين من جهة ، ولكونها إن مررت شحنات الأسلحة فإن مقاتلي حركة فتح قد لا يتمكنون من الوصول إليها في ظل سيطرة مقاتلي حركة حماس على مناطق القتال .

تأتي هذه التطورات في ظل إعلان الجناح العسكري لحركة حماس قطاع غزة كموقع قتال مغلق، حيث أوضحت استهدافها لما أسمته " الانقلابيين الفتحاويين " الذين يسعون لتدمير الأوضاع داخل الأراضي الفلسطينية والتلاعب بالشأن الأمني، فيما أعرب محللون عن حصول الذراع العسكري لحركة حماس على غطاء سياسي بالموافقة على السيطرة على الأراضي الفلسطينية من دون فتح .
وكانت مطالبات متلاحقة من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس المدعوم خارجيا بوقف فوري لإطلاق النار، وتهديد بالانسحاب من حكومة الوحدة الوطنية، فيما يصف الوفد المصري والذي حاول إيجاد حل للأزمة الأوضاع بأنها قد وصلت إلى طريق شبه مغلق، وأن ما يحدث هذه المرة أمر قد يسفر عن نتائج جديدة على صعيد الداخل الفلسطيني .