أعرب رئيس الوزراء الصومالي علي محمد جيدي، عن بالغ أسفه لتعطيل بعض الجهات لعمليات نشر قوات حفظ السلام الإفريقية على الأراضي الصومالية .
وأكد جيدي، الذي لم يصرح بكنه الجهات المعطلة لنشر قوات حفظ السلام، أن هذا الموقف المعرقل لا يخدم حكومته التي وصفها بأنها تسعى لنشر السلام وحفظ الأمن داخل الحدود الصومالية، على حد تعبيره .
وثمن جيدي من الدور الأوغندي، حيث تعد هي الدولة الوحيدة التي أرسلت بجنودها إلى الصومال ضمن قوات حفظ السلام، واستحث باقي دول القارة السوداء أن تحذو حذوها وتفي بتعهداتها .
ومن جهة أخرى أوضح جيدي أهمية نشر هذه القوات على وجه السرعة وإلا فإن هذا يعني تمديد بقاء القوات الإثيوبية في الصومال أكثر من الوقت المحدد لها، خشية حدوث فراغ أمني يتم استغلاله من قبل "الإرهابيين"، على حد قوله .
وشدد جيدي على حيوية هذا المطلب بالنسبة لحكومته، زاعمًا أن أي تأخير يعني تعطيل مساعي حكومته في إنشاء جيش وطني للصومال، وبسط السيطرة على البلاد.
ويمثل التواجد الإثيوبي على الأراضي الصومالية ضغطًا كبيرًا على الحكومة الصومالية المؤقتة، لكونها أعطته شرعية الدخول والتواجد على الأراضي الصومالية وهو الأمر الذي يستنكره الشعب الصومالي ويصفه بالخيانة .
