أنت هنا

11 رجب 1428
المسلم - فضائيات

طالبت عائلات الأطفال الليبيين المصابين بفيروس الإيدز الحكومة الليبية، في بيان، بالسعي لإعادة اعتقال طاقم الطب البلغاري، وقطع العلاقات مع صوفيا وطرد رعاياها؛ احتجاجًا على عفو الرئيس البلغاري عن الطاقم فور وصولهم مطار صوفيا.
وحث البيان الشرطة الدولية "الإنتربول" على السعي لإعادة اعتقال الطاقم الطبي المدان من القضاء الليبي بحقن أكثر من أربعمائة طفل ليبي بفيروس الإيدز؛ لتمضية عقوبتهم القضائية.
ووصف بيان الأهالي عفو الحكومة البلغارية عن الطاقم الطبي بالعبثية والاستهتار وأعرب البيان عن إدانة الأهالي للحكومة البلغارية.
وكان القضاء الليبي قد صادق على حكم بالإعدام على الطاقم البلغاري المكون من خمس ممرضات وطبيب من أصل فلسطيني ويحمل الجنسية البلغارية، فيما سعت بعض الدول الأوروبية لتعويض أسر الأطفال، الأمر الذي أسهم في تخفيف العقوبة إلى السجن المؤبد .
وطالبت أوروبا بعد تخفيف الحكم الحكومة الليبية بإخلاء سبيل الطاقم لإمضاء مدة عقوبته ببلغاريا، فيما حاولت طرابلس الحصول على امتيازات في المقابل .
وأعلن رئيس الوزراء البلغاري سيرجي ستانشاف عن نية بلاده إلغاء الديون الليبية المستحقة لها والبالغ قيمتها 54 مليون دولار على خلفية إنهاء الأزمة.
وكان مسئول ليبي رفض ذكر اسمه قد أعلن أمس حصول ليبيا على كل ما طلبته بما في ذلك تطبيع العلاقات مع أوربا.