أنت هنا

12 رجب 1428
المسلم-"المركز الفلسطيني للإعلام":

طالبت "رابطة علماء فلسطين" بضرورة إيجاد حلول عاجلة لأزمة العالقين على معبر رفح، مناشدة الجميع على لسان رئيسها الدكتور مروان أبو راس وقف "هذه الجريمة التي تتواصل بحق أبناء الشعب الفلسطيني".
واستهجن الدكتور مروان أبو راس، الصمت الحاصل من قبل العديد من الأطراف إزاء ما يعانيه العالقون على معبر رفح، مؤكداً على أنّ هذه الحالة لا يمكن أن تستمر هكذا.
وتساءل رئيس رابطة علماء فلسطين خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الأربعاء: "ما موقفكم إذا ما احتُجز صهيوني واحد على أحد المعابر العربية؟ سيقف العالم كله بلا شك على قدم واحدة، هل هانت يا أمة الإسلام نساء فلسطين وجرحاها وشيوخها وأطفالها؟ أين القلوب النابضة بالإيمان؟".
وكرّر رئيس رابطة علماء فلسطين تساؤله "أين علماء مصر وسياسيوها؟"، مطالباً بالصدع بكلمة حق في هذا الشأن، وأضاف: "أين مخلصو مصر وهم كثر لحل أزمة العالقين على المعبر؟".
من جانبه؛ استنكر مفتى غزة السابق الشيخ عبد الكريم الكحلوت ما يحدث قائلا:"كيف بكم يا ولاة أمورنا أينما كنتم، يا من تحملتم مسؤولية كبيرة أن يُترك هؤلاء العالقون بهده المعاناة؟"، متسائلاً: "بأي حق وكيف تسمح الضمائر أن تبقى تلك الأعداد الهائلة بين مريض وشيخ وامرأة تأكلهم حرارة الشمس؟".
واستغرب مفتي غزة السابق من عدم الالتفات إلى المناشدات التي يوجهها هؤلاء العالقون على الجانب المصري من المعبر، وقال مخاطباً العرب "هل جفت الإنسانية في عروقكم؟".