أكد موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية وصول أكثر من 600 مهاجر يهودي من أصل فرنسي من مدينتي باريس ومارسيليا، إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة أمس.
وقال موقع: إنه من المتوقع أن يصل إلى الكيان الصهيوني أكثر من 3 آلاف مهاجر يهودي فرنسي، مع نهاية العام الحالي، وسط معطيات للوكالة اليهودية تشير إلى أن معدلات الهجرة اليهودية من فرنسا ارتفعت بنسبة 10 في المائة منذ بداية العام مقارنة بالعام الماضي، على الرغم من وصول مرشح ينتمي للجالية اليهودية إلى سدة الرئاسة، وهو الرئيس الفرنسي الجديد نيقولا ساركوزي.
تجدر الإشارة إلى أن الكيان الصهيوني يسعى وبقوة في الآونة الأخيرة لجذب مهاجرين جدد من مختلف دول العالم التي يعيش بها اليهود، في محاولة يائسة لمواجهة الزيادة البشرية للفلسطينيين، وكانت آخر العمليات التي قامت بها وكالة الهجرة اليهودية القيام بنقل نحو 218 من يهود 'الميزوس' الهنود إلى الكيان الصهيوني.

يأتي هذا في الوقت الذي أماطت فيه لجنة الهجرة والاستيعاب في الكنيست الصهيوني، اللثام، عن أرقام مذهلة بخصوص الهجرة العكسية لليهود من "إسرائيل" إلى العالم، مشيرة إلى تضاعف وتزايد عدد اليهود الذين يغادرون "إسرائيل" إلى خمسة أضعاف.
وذكرت إحصائيات أن نسبة اليهود الجدد الذين هاجروا من "إسرائيل" مؤخرًا ترتفع إلى خمسة أضعاف مقارنة مع اليهود المهاجرين القدامى، وأن المزيد من الأكاديميين المهاجرين، وبخاصة الذين قدموا من روسيا، يتركون الكيان الصهيوني، بسبب البطالة وارتفاع الأسعار والضرائب، فضلا عن التمييز الذي يمارس ضدهم من بعض العناصر الصهيونية المتنفذة.