أنت هنا

12 رجب 1428
المسلم - وكالات

انتقدت الإدارة الأمريكية التوقيت الذي تضمنه مشروع القرار البريطاني الفرنسي الجديد المقدم لمجلس الأمن لنشر قوة السلام الأفريقية الدولية المشتركة والمحدد بـ 31 ديسمبر المقبل، وطالبت بتقديمه إلى مطلع أكتوبر القابل.
وحول سبب التعجيل زعمت مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون الأفريقية جونداي فريزر أنه لابد من تدارك الأوضاع، وقالت: "إن الناس يموتون (..) ليس هناك أي سبب يدعونا للانتظار إلى 31 ديسمبر" لنشر تلك القوة.
وسبق للحكومة السودانية أن انتقدت مشروع القرار المقدم لمجلس الأمن ووصفه مندوبها لدى المجلس بالقبيح، فيما أعلنت الخرطوم أنها بصدد دراسة التعديلات التي تم إدخالها على مشروع القرار الجديد، لكنها قالت إنه لا يزال مليئ بالألفاظ العدائية.
ويخلص مشروع القرار الجديد المقدم لمجلس الأمن إلى نشر قوة يبلغ تعدادها 20 ألف عسكري وشرطي في إقليم دارفور لوقف أعمال العنف الدائرة هناك.
وفي السياق نفسه طالب قائد القوة المشتركة بالإقليم السوداني "رودولف أدادا" المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم اللازم لقوة السلام الأفريقية بالإقليم لحين انتشار القوة المشتركة، وقال: "يجب أن لا ننسى أن القوة الأفريقية هي نواة القوة المشتركة، ولا بد من دعم تلك القوة المنتشرة على الأرض".
وكان الرئيس السوداني عمر البشير قد حذر مؤخرًا، في جولة له بمدن دارفور، القبائل السودانية وزعمائها من المخطط الغربي الهادف إلى تفتييت الوحدة السودانية، ووصف هذا المخطط بأنه تكرار لنموذج العراق في السودان.