أنت هنا

14 رجب 1428
المسلم-صحف:

قالت مصادر أمنية "إسرائيلية" إن أجهزة الأمن الفلسطينية الموالية للرئيس الفلسطيني محمود عباس قدمت معلومات تتعلق بمحاولة شن هجمات من الضفة الغربية ضد أهداف في الكيان الصهيوني، ما ساعد على إحباطها.

وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية في عددها الصادر اليوم السبت: إن جهاز الأمن "الإسرائيلي" الداخلي (شن بيت) لا يعتمد بشكل كامل على أجهزة الأمن الفلسطينية في مجال المعلومات الاستخباراتية، إلا أنه "سلم بالطبيعة المحدودة للمعلومات التي يتلقاها من الجانب الفلسطيني.

ومضت الصحيفة إلى القول، إن مصادر الأمن الفلسطينية أكدت من جانبها أنه تم استئناف التنسيق الأمني مع "الإسرائيليين" ضد المقاومة الفلسطينية الذي كان قد توقف عام 2000 بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية.
وفي ما يبدو أنه مكافأة للأجهزة الأمنية الموالية لعباس، سمح الكيان الصهيوني بنقل أسلحة من الأردن إلى القوات الموالية للرئيس عباس.
وأكد نائب وزير الحرب الصهيوني ماتان فيلناي أن "اسرائيل" سمحت مؤخرا بنقل أسلحة قادمة من الأردن إلى السلطة الفلسطينية.
وكان رئيس الوزراء "الاسرائيلي" ايهود اولمرت قد أشار الأربعاء الماضي إلى عملية نقل الأسلحة هذه، متحدثا عن "بوادر مختلفة أكثر سرية" لـ "اسرائيل" في إطار الإجراءات التي اتخذتها حكومته لدعم الرئيس محمود عباس في مواجهة حركة "حماس".
وذكرت صحيفة "هارتس" أن "اسرائيل" سمحت مؤخرا بنقل أكثر من ألف رشاش طراز "ام-16" من الأردن إلى السلطة الفلسطينية. وأضافت الصحيفة: أنها أكبر كمية من الأسلحة تنقل إلى الأجهزة الأمنية الفلسطينية الموالية للرئيس عباس بموافقة "اسرائيل".
وقالت "هآرتس": إن الآلاف من البنادق الرشاشة نقلت منذ مطلع العام الجاري من مصر والأردن إلى قوات "فتح" بموافقة "اسرائيلية". لكن الجزء الأكبر من هذه الأسلحة وقع في يد "حماس" بعد سيطرتها على قطاع غزة الشهر الماضي.