أنت هنا

15 رجب 1428
المسلم-وكالات:

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس": إن إسقاط حكومة سلام فياض، فاقدة الشرعية، للمقاومة الفلسطينية المسلحة من برنامجها "لم يكن مفاجئاً، باعتبار هذه الحكومة مرتبطة بأجندة صهيونية وأمريكية".

وأكدت الحركة رفضها لمثل هذه الخطوة، معتبرة أن "حكومة فياض جعلت نفسها بذلك في مواجهة المشروع الوطني ونقيضاً له".

من جهته، حمل أبو عبير، المتحدث باسم ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية بشدة على حكومة فياض بعد إسقاطها المقاومة من برنامجها، معتبرا أن هذا القرار "صادر عن حكومة لا تتسم بالشرعية"، وأضاف: إن لجان المقاومة الشعبية ستتعامل مع سلام فياض كما تتعامل مع العدو "الإسرائيلي".

وقال أبو عبير: إن ارتماء سلام فياض في الأحضان "الإسرائيلية" والأمريكية لن يجيده نفعا.

وكانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين كذلك قد رفضت إسقاط المقاومة من أجندة حكومة فياض غير الشرعية، وشددت حركة الجهاد الاسلامي في الضفة الغربية على أهمية وجود المقاومة والجهاد في برنامج كل فلسطيني مدافع عن الأرض والتراب والقضية والمقدسات الإسلامية، رافضة قرار حكومة فياض إلغاء بند " مقاومة الاحتلال الصهيوني" من برنامجها.

وحتى "كتائب الأقصى" الجناح العسكري لحركة "فتح" التي ينتمي إليها الرئيس الفلسطيني محمود عباس أعلنت رفضها الصريح لإسقاط حكومة فياض خيار المقاومة، وقال أبو ثائر، المتحدث باسم كتائب شهداء الاقصى في غزة: "رسالتنا هي أن الاحتلال الصهيوني مستمر في عدوانه ضد شعبنا، ولذلك فان المقاومة ستستمر".

وأضاف: "نحن نقول لفياض: إن حكومتك لها برنامج سياسي، ولكن فلسطين تم احتلالها عسكريا، وسنحررها بشكل عسكري".

ما شكل إجماعا من فصائل المقاومة الفلسطينية على رفض أجندة حكومة فياض التي أعلنت إسقاط خيار المقاومة من برنامجها السياسي الذي لم تنل ثقة المجلس التشريعي عليه حتى الآن، ما يجعلها من وجهة النظر القانونية "فاقدة الشرعية".