أنت هنا

15 رجب 1428
المسلم-صحف:

أعلن مسؤولون في الإدارة الأمريكية اعتزام واشنطن زيادة المساعدات العسكرية المقدمة لـ “إسرائيل” بنسبة 43 في المائة على مدى السنوات العشر المقبلة، ليبلغ بذلك مجمل المساعدات العسكرية ما يقارب الثلاثين مليار دولار.

ووفقا لصحيفة "الخليج" الإماراتية التي أوردت النبأ، فقد برر مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي بوش هذه الزيادة بالقول: إنها تأتي "لتعويض “اسرائيل” عن خسائرها في الحرب ضد "حزب الله" في الصيف الماضي، وللمحافظة على التفوق “الإسرائيلي” العسكري في الأسلحة المتقدمة".

ويأتي الحديث عن زيادة المساعدات العسكرية الأمريكية للكيان الصهيوني متزامنا مع الحديث عن نية الإدارة الأمريكية الإعلان عن بدء مفاوضات ومناقشات مع 6 دول خليجية، تتقدمها المملكة العربية السعودية، حول صفقات تسلح تتضمن قطعا بحرية متطورة وقنابل موجهة بالأقمار الاصطناعية وصواريخ جو - جو، تصل قيمتها الى عشرين مليار دولار، ما يعني أن واشنطن تصر على الاحتفاظ بالتفوق العسكري الصهيوني من جهة التسليح على الدول العربية.


وكان مسؤول رفيع المستوى في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) قد أعلن أول أمس أن العمل جار على تحضير عقد مهم لمواجهة “التهديد الاستراتيجي” الذي تمثله إيران، وقال إن المفاوضات مع الكونجرس الأمريكي حول هذا العقد بدأت للتو، لكن مراقبين أكدوا أن الهدف الحقيقي من الصفقة إنعاش مصانع السلاح الأمريكية وتنشيط الاقتصاد الأمريكي الذي بات على شفا أزمة حقيقية وسط هبوط مستمر للدولار في مواجهة اليورو .

وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أمس أن صفقة الأسلحة للسعودية ربما تلقى معارضة من أعضاء في الكونجرس، وأفادت أن إدارة الرئيس جورج بوش تبحث عرض حزمة تتضمن أسلحة متقدمة، مثل القنابل التي يتم توجيهها عبر الأقمار الاصطناعية، فضلا عن تحديثات في سلاحي الجو والبحرية السعوديين.