أنت هنا

15 رجب 1428
المسلم-وكالات:

من بين نحو سبعة آلاف فلسطيني عالقين على معبر رفح البري بين مصر وقطاع غزة، بدأ مائة فلسطيني فقط في التوجه إلى معبر "العوجا" التجاري "الإسرائيلي" في طريقهم إلى قطاع غزة عبر معبر "ايريتز".
وكان مسؤول أمني فلسطيني على الجانب المصري من معبر رفح قد قال إن السلطات "الاسرائيلية" وافقت، بالتنسيق مع مصر والرئاسة الفلسطينية، على عبور 627 فلسطينيا إلى غزة ابتداء من اليوم الأحد، حيث يسمح بعبور 100 منهم، على أن يجتاز الآخرون الحدود على دفعات اعتبارا من يوم غد الاثنين. وقال وزير الإعلام في حكومة فياض رياض المالكي: إن "اسرائيل" وافقت على انتقال بعض الفلسطينيين العالقين على الجانب المصري إلى غزة، على أن تزود السلطة الفلسطينية السلطات "الاسرائيلية" بقوائم بأسمائهم.
ويقبع نحو سبعة آلاف فلسطيني في مدن رفح والعريش المصريتين بعد أن تقطعت بهم السبل إثر اغلاق معبر "رفح" بعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة الشهر الماضي، وأفادت الأنباء أن ثلاثين من العالقين توفوا أحدهم توفي اليوم الأحد.
من جانبه، أكد محمد المدهون، رئيس ديوان مجلس الوزراء في حكومة إسماعيل هنية في غزة، أن حكومة تسيير الأعمال ترفض إدخال العالقين على معبر رفح عبر معبر العوجا لعدة اعتبارات سياسية، مشيراً إلى أن معبر رفح هو معبر فلسطيني مصري، ويجب تكريس السيادة الفلسطينية والمصرية عليه، وعدم تمكين سلطات الاحتلال منه.
وأوضح المدهون أن قرار إدخال العالقين على معبر رفح عبر معبر العوجا "سيكون شركاً جديداً يحاصر أبناء الشعب الفلسطيني"، لافتاً إلى أنه "سيجعل العديد من الشباب المجاهدين والذين ضحوا بأنفسهم من أجل الوطن رهائن تحت وطأة الاحتلال".