أنت هنا

15 رجب 1428
المسلم - وكالات

أدانت كل من حركة المقاومة الإسلامية حماس وحركة الجهاد الإسلامي ما أعلنه سلام فياض رئيس الحكومة المشكلة في الضفة الغربية من كون "المقاومة لم تعد في برنامج هذه الحكومة".
وقالت الحركتان في بيان مشترك: "إن هذا الموقف المدان من قبلنا، ومن قبل كافة أبناء شعبنا الفلسطيني، يكشف حقيقة هذه الحكومة وأركانها والتي تتنكر للمقاومة ولدماء الشهداء ومعاناة الجرحى والأسرى؛ من أجل إرضاء العدو الصهيوني وشيطان العالم الأكبر أمريكا، لنيل الرضا أو الحصول على حفنة من الدولارات".
وأكد البيان على أن حكومة فياض "لا تملك حق شطب المقاومة من قاموس الشعب الفلسطيني المحتل، والذي يرى في المقاومة السبيل الوحيد نحو تحرير الأرض وعودة اللاجئين" وقال البيان: "من تعب فليتنحى جانباً".
وطالب البيان أبناء الشعب الفلسطيني إلى الرد بقوة على هذا الهراء؛ بتصعيد المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني في غزة والضفة وكل فلسطين.
وانتقد البيان موافقة حكومة فياض على استبدال معبر رفح بمعبر العوجا، ووصفه بأن سيشكل خطرًا كبيرًا على المجاهدين والمقاومين ويجعل الاحتلال هو المتحكم بالدخول والخروج من وإلى قطاع غزة.
واستهجن البيان هذا الفعل المتمثل في حصار الشعب الفلسطيني، ظنًا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس حكومته فياض أن معاناة المواطنين العالقين على معبر رفح، المتنفس الوحيد لمليون ونصف مليون من سكان قطاع غزة، سيشكل ضغطاً على حركة حماس .
وأكد البيان حرص الحركتين على وقف معاناة الشعب الفلسطيني ولكن ليس على حساب تكريس الاحتلال والاستجابة لمطالبه.
ووصف البيان هذه القرارات بأنها غير مسئولة وتضر بالفلسطينيين؛ لأن من حق الفلسطينين الدخول والخروج من وإلى قطاع غزة بحرية تامة دون تدخل من الاحتلال، وأن معبر رفح يجب أن يبقى مفتوحاً لأنه معبر فلسطيني مصري ويجب أن يبقى كذلك.