أنت هنا

16 رجب 1428
المسلم-وكالات:

بدأ وزراء الخارجية العرب اجتماعا طارئا بمقر الجامعة العربية بالقاهرة اليوم، لتقييم نتائج التحركات الدولية لتفعيل مبادرة السلام العربية، وبحث الأحداث الأخيرة في غزة، وسط انتقادات وجهتها حركة حماس للجنة التي شكلتها الجامعة العربية لتقصي الحقائق هناك، لعدم زيارتها قطاع غزة، واكتفائها بالاعتماد على رواية حركة فتح للأحداث، فضلا عن أن الوفد الفلسطيني الذي يشارك في اجتماعات اليوم بالقاهرة يرئسه سلام فياض رئيس الحكومة التي لم تنل ثقة المجلس التشريعي حتى الآن، ما يجعلها فاقدة الشرعية، وفقا لرؤية معظم الفصائل الفلسطينية .
ويتلقى وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم الطارئ اليوم تقريرا بشأن الزيارة التي قام بها وزيرا الخارجية المصري أحمد أبو الغيط والأردني عبد الإله الخطيب الى اسرائيل اخيرا.
كما سيناقشون الدعوة الأمريكية لعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط في سبتمبر المقبل.
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل قد قال للصحافيين قبيل بدء الاجتماع: إن موقف بلاده من الدعوة الأمريكية لعقد مؤتمر دولي يقضي بضرورة أن "يتطرق هذا المؤتمر الى القضايا الرئيسية مثل الحدود وعودة اللاجئين الفلسطينيين والقدس، وألا يكون مؤتمرا فقط للجوانب الشكلية والتقاط الصور الفوتوغرافية لاجتماعات لا جدوى منها"، على حد قوله.
وقبل بدء أعمال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب عقدت لجنة تقصي الحقائق حول أحداث غزة اجتماعا على المستوى الوزاري.
وقالت اللجنة فى بيان صدر عقب الاجتماع: إنها "تتبنى سلسلة من الخطوات والاتصالات مع الأطراف الفلسطينية والعربية بهدف تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وعودة الوضع فى قطاع غزة إلى الإطار القانوني الملتزم بالأطر الدستورية الفلسطينية".
وأكدت اللجنة التي شكلت بقرار من اجتماع وزراء الخارجية العرب الطارىء في 15 يونيو الماضي أنها "سوف تواصل عملها وتنفيذ المهمة الموكولة إليها فى ضوء التقارير الواردة إليها من السلطة الفلسطينية والأطراف الفلسطينية الأخرى".