أنت هنا

17 رجب 1428
المسلم-وكالات:

بدأ الاردنيون الإدلاء بأصواتهم في انتخاب المجالس البلدية اليوم الثلاثاء، التي ينظر إليها بشكل كبير على أنها "اختبار لشعبية الإسلاميين" قبل الانتخابات البرلمانية المقررة في وقت لاحق من العام الحالي.
وقد استبق حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن وحزب المعارضة الرئيسي الانتخابات باتهام السلطات أمس بمحاولة التأثير على التصويت، بإرسال عشرات الآلاف من رجال الجيش والشرطة للإدلاء بأصواتهم، وعرض الحزب في مؤتمر صحافي أمس “سي دي” يتضمن عشرات الوثائق التي تثبت عمليات التزوير، على حد وصفه.
واعتبرت الجبهة أن الهدف من إشراك الجيش في الانتخابات البلدية هو تحجيم الحركة الإسلامية، وقال امين عام حزب جبهة العمل الإسلامي زكي بني أرشيد إن الحكومة طلبت من العسكريين الالتحاق بمراكز عملهم، وإحضار ملابس مدنية وإطلاق لحاهم للمشاركة في الانتخابات.
ويشارك الاسلاميون بمرشحين في المدن حيث توجد معاقلهم الرئيسية ويتمتعون بشعبية كبيرة.
ويخوض 2706 مرشحين الانتخابات لشغل 929 مقعدا في مدن وبلدات بينها مدينتا اربد والزرقاء.
وقد ذكرت فضائية "الجزيرة" منذ قليل في نبأ عاجل لها أن حزب جبهة العمل الإسلامي قرر سحب مرشحيه من الانتخابات بعد أن ذكر أن التزوير وصل إلى حد فاضح لا يمكن إيقافه، لكن بيانا رسميا لم يصدر من الحزب عن ذلك حتى الآن.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن النائب زهير أبو الراغب أن جبهة العمل الإسلامي سحبت اليوم الثلاثاء كافة مرشيحها من الانتخابات البلدية بسبب "عمليات تزوير"، موضحا أن القرار اتخذ بعد اجتماع طارئ لقيادات الحزب والجماعة تم مناقشة بعض التجاوزات الخطيرة التي حدثت منذ بداية التصويت الذي بدأ الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي.