أنت هنا

17 رجب 1428
المسلم - وكالات

انقض 40 مسلحًا صوماليًا اليوم على قاعدة إثيوبية على مقربة من العاصمة الصومالية مقديشو, الأمر الذي أدى لاندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين بكافة أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة.
ونقلت إذاعة الـ"بي بي سي" البريطانية عن شهو العيان أن المسلحين الأربعين كانوا يستقلون خمس سيارات، وأنهم فور اقترابهم من القاعدة أسرعوا بالترجل من سياراتهم وهو يهتفون "الله أكبر".
ومن المعلوم أن كافة الشعب الصومالي وبخاصة الإسلاميون منهم يرفضون الوجود الإثيوبي المحتل على الأراضي الصومالية، كما يرفضون مواقف الحكومة الصومالية المؤقتة التي أعطت نوعًا من الشرعية لتلك القوات لتواجه المحاكم الإسلامية، التي استطاعت بسط الأمن على غالبية ربوع الصومال خلال أشهر حكمها .
ولم تذكر الإذاعة البريطانية أية تفاصيل حول ما أسفر عنه الحادث من خسائر لدى الجانبيين الإثيوبي والمهاجمين الصوماليين، غير أنها نقلت عن الأطباء في المستشفى الرئيس في العاصمة أن جنديًا حكوميًا قد قتل.
وتحاول الأمم المتحدة إدخال إريتريا في الصراع الدائر في الصومال بزعم إمداددها لإسلاميي الصومال بالسلاح, وهو الأمر الذي تنفيه إريتريا عن نفسها، في الوقت الذي زعم فيه تقرير دولي وجود كيات كبيرة من السلاح على الأراضي الصومالية أكبر من تلك التي كانت موجودة أبان الحرب الأهلية عام 1991، بين أمراء الحرب الصوماليين، على حد زعم التقرير .