أنت هنا

18 رجب 1428
المسلم-"المركز الفلسطيني للإعلام":

استعرض الدكتور محمود الزهار، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في مؤتمر صحفي أمس بعض ما قال إنها "أطنان" وثائق فساد تخص قيادات السلطة الفلسطينية والأجهزة الأمنية التي استولت عليها حركة "حماس" عقب سيطرتها على مقرات الأجهزة الأمنية في قطاع غزة.
واتهم الزهار الرئاسة، بقيادة محمود عباس، بالتآمر مع الاحتلال وأطراف دولية لحصار الشعب الفلسطيني منذ فوز حركة "حماس" في الانتخابات التشريعية الثانية وتشكيلها الحكومة، كما اتهم عباس بالتآمر لحصار قطاع غزة حالياً خاصة إغلاق معبر رفح البري".
واستعرض الزهار عدة وثائق لقضايا فساد مالي لموظفين وطلاب لأبناء مسؤولين في الخارج بينهما مبالغ بعشرات آلاف الدولارات.
وتناول قيادي "حماس" بالمستندات وثائق تثبت تورط شخصيات بارزة في السلطة الفلسطينية والأجهزة الأمنية بينهم محمد دحلان وسلام فياض ورشيد أبو شباك، وشخصيات أمنية بينها عاطف بكر وإيهاب الأشقر، إلى جانب شخصيات فلسطينية في الخارج أبرزهم سلطان أبو العينين.
وعرض كذلك وثائق تثبت تورط ضباط حرس الرئيس في قضايا فساد مالي وتلقي رشاوى على المعابر، كما تثبت تورط فساد شخصيات أمنية مسؤولة عن المعابر الحدودية لقطاع غزة بينها نظمي مهنا مدير عام أمن المعابر تصل إلى ملايين الدولارات.
واستعرض الزهار كذلك وثائق إدانة جهاز الأمن الوقائي، الذي قال إنه تحول إلى "شركة اقتصادية فاسدة على حساب مصالح الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى عمليات نهب وسلب لتبرعات خارجية يجرى جمعها إلى الشعب الفلسطيني وتحويلها لحساب حركة فتح الخاص، وأشار بذلك إلى قيام السعودية بتحويل خمسة ملايين ريال سعودي إلى الشعب الفلسطيني، إلا أنه تم تحويلها إلى حساب حركة "فتح".
وأكد الزهار أن حركة "حماس" تعمل على تبويب وتصنيف وثائق الفساد وستعمل على كشف ما يمكن كشفه دون المس بأعراض البشر أو تشويه صورة الشعب الفلسطيني للعالم الخارجي، على حد قوله.