أنت هنا

18 رجب 1428
المسلم - وكالات

حض الرئيس السوري بشار الأسد شعبه اليوم على إعداد العدة وتحفيز الذات لما يمكن أن تشهده العملية السياسية من تداعيات، في إشارة منه إلى مسار السلام السوري "الإسرائيلي" .
وأكد الأسد على تمسك دمشق باستعاة كامل الجولان المحتل، على الرغم مما وصفه بالنوايا العدوانية للولايات المتحدة الأمريكية و"إسرائيل".
وثمن الأسد من خيار المقاومة، وأبدى دهشته من تمسك "إسرائيل" بنهجها القديم على الرغم من "انتصار نهج المقاومة" .
وكانت دمشق قد سبق وحذرت تل أبيب عن عزمها تشكيل جناح من المقاومين داخل هضبة الجولان ودعمها بما يمكنها من استنزاف القوات "الإسرائيلية" المرابطة هناك وقتالها على صورة حرب العصابات .
كما دعا الرئيس السوري بشار الأسد جيش بلاده إلى "تهيئة الذات"، والاستعداد لكافة التداعيات.
وقال الأسد في كلمة بمناسبة يوم الجيش: أنه بالرغم من أن "مشاريع الاحتلال والهيمنة تتعثر", فإن هذا التعثر "لا يعنى تخلى أصحاب مشروع الشرق الأوسط الجديد عن نزعتهم العدوانية"، واعتبر أن هذا الأمر "يترك الباب مفتوحًا أمام كل الاحتمالات".
وحول سعي سوريا لعقد اتفاق سلام مع "إسرائيل" أكد الأسد صحة ذلك، ولكنه شدّد على أن دمشق "لا يمكن أن تقبل بأقل من استعادة كامل مرتفعات الجولان".
وتفاخر الأسد بخروجه من أزمة الحصار التي حاولت أمريكا وحلفاؤها الضغط بها على سوريا بقوله: إن "وقائع السنوات الماضية وتطورات أحداثها المتلاحقة أثبتت أن سوريا لا تؤخذ بالضغوط، وأن سوريا قيادة وشعبًا وجيشًا لن ترضى بغير استعادة الجولان كاملاً حتى حدود الرابع من يونيو1967".