أنت هنا

19 رجب 1428
المسلم-

استنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية، إحباط البعثة الفلسطينية في الأمم المتحدة، التابعة لرئيس السلطة محمود عباس، لقرار مجلس الأمن الداعي لتخفيف معاناة قطاع غزة وفتح المعابر المغلقة.

وقال ناطق باسم الحركة في تصريح صحفي له نقله "المركز الفلسطيني للإعلام": "بعد أن ظهرت إلى العلن وبطريقة مخزية قصة الخلاف القطري- الفلسطيني على مشروع القرار الرئاسي الأممي بشأن حصار قطاع غزة، تبين للجميع الدور السلبي الذي تلعبه البعثة الدبلوماسية الفلسطينية إلى الأمم المتحدة والتي باتت أكثر تصهيناً من الدبلوماسية الأمريكية العاملة في الأمم المتحدة، الأمر الذي يشير وبشكل واضح لا يقبل التأويل إلى المسؤول الحقيقي عن خنق غزة والمتسبب في حصارها واستمرار إغلاق معابرها".

وطالب المتحدث رئيس السلطة محمود عباس بإصدار توضيح رسمي لموقفه مما وصفه بـ"هذا التصرف الدبلوماسي المخزي"، ومحاسبة رياض منصور مندوب فلسطين لدى مجلس الأمن بسبب "الإضرار بالمصالح الفلسطينية"، موضحاً أن المشروع الذي تقدمت به قطر، الممثل العربي الوحيد في مجلس الأمن خلال الدورة الحالية "لم يكن موجهاً ضد أي طرف فلسطيني بمقدار ما كان موجهاً ضد كل من يحاصر الشعب الفلسطيني في غزة".