أنت هنا

19 رجب 1428
المسلم - وكالات

أعلن مسئول أفغاني اليوم عن موافقة حركة طالبان على عقد لقاء تفاوضي مع دبلوماسيين كوريين جنوبيين بشأن المنصرين الذين تحتجزهم الحركة منذ أسبوعين تقريبًا، والبالغ عددهم 21 بعد قتل الحركة لرهينتين منهم .
ومن الجانب الكوري أكد أحد أعضاء الوفد المفاوض أنه لم يتم حتى الآن تلقي أية تأكيدات بخصوص عقد هذا اللقاء من الجانب الأفغاني بصورة رسمية، حيث ترى حكومة قرضاي وجود تعقيدات تحيط بهذا الأمر، وتقول إن اللقاء سيكون على أرض طالبانية .
وقال ميراج الدين باتان حاكم ولاية غزنة التي اختطف منها الرهائن الكوريين أنه من المقرر عقد لقاء بين الوفد الدبلوماسي الكوري وطالبان للتباحث بشكل مباشر حول سبل الإفراج عن المحتجزين الكوريين .
وأوضح أن طالبان قد وافقت على عقد هذا اللقاء، وبين أن الحكومة الأفغانية تعمل الآن على تحديد الكيفية التي سيتم بها عقد اللقاء وزمانه ومكان انعقاده.
وحول رد فعل طالبان فقد قال المتحدث باسم الحركة يوسف أحمدي إن الكوريين الجنوبيين أصبحوا مستعدين للتحدث إلى حركته, مشيرا إلى أن مجلس قيادة الحركة قد عين وفدا للتفاوض معهم، وكانت الحركة قد أكدت في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء عدم مساسها بأحد من الرهائن الكوريين الـ 21 المتبقين بعد انتهاء المهلة الأخيرة لحدوث تغيرات بشأن التفاوض مع الحكومة الكورية.
وعلى الصعيد ذاته فقد توجه أعضاء ببرلمان كوريا الجنوبية إلى واشنطن بهدف حثها على إقناع حكومة قرضاي الاستجابة لمطالب طالبان لإنقاذ الرهائن الكوريين.
ومن جهة أخرى يتوقع أن يصل جثمان الرهينة الكوري الثاني الذي قتلته طالبان بالرصاص إلى سول اليوم، حيث أكدت عائلة المنصر القتيل "شيم سونغ مين" إنها ستتبرع بأعضائه للأبحاث الطبية.