صرح عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بأنه لا يزال في جعبة حركة حماس الكثير من الوثائق التي تثبت فساد السلطة الفلسطينية والتيار الدحلاني .
وحول ردود فعل السلطة الفلسطينية على الوثائق التي كشفها الدكتور محمود الزهار،أحد قياديي الحركة، قال الرشق: "لا يمكن أن يتوقع المرء من رموز السلطة الفلسطينية إلا أن ينفوا ويدافعوا عن أنفسهم، فهم الآن في أزمة وتوتر شديدين بسبب انكشاف الكثير من ممارساتهم السيئة".
وأكد الرشق أن ما تم كشفه من خلال الدكتور الزهار من وثائق لا يعد إلا جزءًا يسيرًا، ولا يزال "لدينا من الوثائق ما يذهل العالم بسبب فساد الأجهزة الأمنية وأنشطتها في خدمة الاحتلال وبما يضرب الشعب الفلسطيني والمنطقة بكاملها".
وأعرب الرشق عن انتقاده للتصريحات التي أدلى بها نبيل عمرو المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني محمود عباس، والتي زعم فيها انتهاء حركة "حماس" سياسياً، ووصف هذا الزعم بأنه مجرد أوهام، وأكد على أن الذي انتهى سياسيًا هم الفاسدون والمفسدون، والذي يمثل الأجندات الصهيونية والأمريكية.
وشدد على أن حماس لا تنتظر من يحدد لها دورها السياسي، بعكس هؤلاء الذين ينظرون إلى الأدوار السياسية محصورة في تلك التي تحددها أمريكا والكيان الصهيوني، ونحن مقاومتنا وتجذرنا الشعبي هو الذي يحدد دورنا.
