أنت هنا

21 رجب 1428
المسلم-وكالات:

أكدت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن أكثر من 21 ألف شخص فروا من العاصمة الصومالية مقديشو في يوليو الماضي في مقابل ستة آلاف نزحوا منها في يونيو. وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن معظم النازحين أطفال ونساء ومسنون.

وقال المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، رون ريدموند في تصريحات صحفية في جنيف أمس: إن 400 ألف شخص فروا من العاصمة خلال الفترة الممتدة بين فبراير ومايو، ولم يعد منهم سوى 125 ألفا فقط.
وأضاف أن "الأمهات لا يستطعن تأمين الطعام لأولادهن، والعمال يفتقرون إلى مقومات العيش. ويشكو النازحون أيضا من عجز أولادهم عن التوجه إلى المدرسة".

وقال النازحون الذين تكفلت بهم المفوضية على بعد مئات الكيلومترات من العاصمة الصومالية إن الحياة في مقديشو "باتت أسوأ من أي وقت" بعد انسحاب قوات المحاكم الإسلامية منها، جراء العنف اليومي الذي يحول دون خروج الناس من منازلهم.

وكانت المحاكم الإسلامية قد انسحبت من العاصمة مقديشو وأجزاء واسعة من الصومال عقب احتلال البلاد من قبل القوات الإثيوبية المدعومة من الولايات المتحدة، بحجة دعم الحكومة الصومالية المؤقتة، وبدأت المحاكم منذ ذلك الوقت حرب تحرير شعبية شاركت فيها قطاعات واسعة من الشعب الصومالي.