أنت هنا

21 رجب 1428
المسلم-"المركز الفلسطيني للإعلام":

نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشدة الأنباء التي ترددت حول قيام الحركة بمراقبة الهواتف النقالة للمواطنين الفلسطينيين في غزة، معتبرة أن ترويج هذه "المزاعم" الآن الهدف منه التغطية على فضائح أجهزة الأمن التابعة للرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وقال سامي أبو زهري، المتحدث باسم الحركة، في تصريح صحفي نشره "المركز الفلسطيني للإعلام": "إن ما نشر حول مراقبة الأجهزة النقالة لا يعدو كونه تسريبات إعلامية مغلوطة تستهدف التغطية على فضائح أجهزة أمن محمود عباس التي تورطت في رصد المجاهدين وتسريب المعلومات الأمنية لمصلحة الاحتلال".

وأضاف: "هذه المعلومات تأتي في سياق حرب الإشاعة ومسلسل الأكاذيب الذي لم ينته".

وجاءت تصريحات أبو زهري تعقيبا على خبر نشرته صحيفة "الحياة" اللندنية وتلقفته وسائل الإعلام العربية العلمانية، يفيد بأن حركة "حماس" تراقب الهواتف النقالة في غزة، مستخدمة أجهزة تنصت إيرانية، على الرغم من أن شركات الهاتف النقال التي تستخدم تقنية «GSM» أكدت عدة مرات أن هواتفها غير قابلة للمراقبة، ومن المعروف أن شركة الهاتف النقال الفلسطيني (جوال) تستخدم التقنية المذكورة.