أنت هنا

21 رجب 1428
المسلم-صحف:

نقل راديو جيش الاحتلال "الاسرائيلي" عن بنيامين بن اليعازر وزير البنية الأساسية قوله اليوم السبت إن "اسرائيل" تدرس بناء محطة طاقة نووية في صحراء النقب الجنوبية.
ونقل الراديو عن الوزير الذي كان يشارك في مؤتمر هندسي قوله: "ستتخذ الحكومة "الاسرائيلية" قرارا تاريخيا يتعلق بإنشاء محطة للطاقة النووية.. في النقب."
وذكرت الراديو أن رئيس الوزراء الصهيوني ايهود أولمرت يؤيد مشروع إقامة المحطة النووية، وإن الحكومة ستدرس الخطوات العملية لتنفيذها في الأشهر القليلة المقبلة.
وكانت صحيفة "الخليج" الإماراتية قد ذكرت في عددها الصادر اليوم أن مصادر في واشنطن كشفت لها عن وجود اتصالات "إسرائيلية" مع الغرب، لا سيما مع الولايات المتحدة لبناء مفاعل نووي لإنتاج الطاقة الكهربائية.
وأكد أفنير كوهين، مؤلف كتاب “قنبلة إسرائيل النووية” أن “إسرائيل” تسعى للتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة شبيه باتفاق الأخيرة مع الهند، حول هذه المسألة
وأضاف: أنه في حال اتخاذ “إسرائيل” القرار السياسي بإنشاء هذا المفاعل النووي، فإنها لن تمانع في خضوع المفاعل الجديد الذي قد يستغرق العمل في بنائه ما بين 6 - 10 سنوات للإشراف الدولي، بما في ذلك إشراف الوكالة الدولية للطاقة النووية، إلا أن هذا لا يعني أن “إسرائيل” ستقبل بتوقيع اتفاقية "منع الانتشار النووي"، لأن المشروع الجديد ليست له علاقة بمشروعات “إسرائيل” النووية الأخرى ومفاعلاتها الموجودة في "ديمونة".
ويخشى المراقبون أن يكون مشروع “إسرائيل” الجديد بديلاً لديمونة، وبالتالي سيكون له جانب عسكري غير مخصص لإنتاج الطاقة أو تحلية المياه فقط”.
ويأتي اعلان “إسرائيل” اعتزامها النظر في هذا المشروع (وفقا لصحيفة الخليج) كدلالة مهمة على قناعة القيادة “الإسرائيلية” حالياً بأنها لن تستطيع احياء حلمها بإعادة بناء خط نفط كركوك حيفا القديم، نظراً للأوضاع المتدهورة في العراق، واستمرار المقاومة. لذا سارعت إلى النظر في بديل سريع للطاقة.
وقالت الصحيفة إن الكيان الصهيوني سيسرع تنفيذ مشروع "قناة البحرين" للربط بين البحرين الأحمر والميت بالتعاون مع الحكومة الأردنية، حيث سيتيح له هذا المشروع توفير مياه التبريد التي يحتاجها المفاعل النووي الجديد، وهو المشروع الذي يؤكد الخبراء أنه سيؤدي إلى كارثة بيئية للدول المحيطة وعلى رأسها مصر، وكذلك سيتسبب في كارثة اقتصادية للأردن.