أنت هنا

22 رجب 1428
المسلم-صحف:

اتهم عبدالناصر فراونة، الباحث المتخصص بقضايا الأسرى، ومدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين الفلسطينية، إدارة مصلحة السجون “الإسرائيلية” باتباع سياسة الإهمال الطبي لمضاعفة معاناة الأسرى وقتلهم عمداً ببطء، مشيرا إلى أن الطبيب في سجون الاحتلال يمارس مهمته كسجان، وأن عمليات جراحية يتم إجراؤها من دون تخدير.

وقال فراونة في تقرير له، إن استشهاد الأسير شادي سعايدة نتيجة الإهمال الطبي في سجن نفحة نهاية يوليو الماضي رفع عدد من استشهدوا نتيجة الإهمال الطبي منذ عام 1967 وحتى الآن إلى 45 أسيراً، بالإضافة إلى المئات ممن استشهدوا نتيجة لذلك بعد خروجهم من السجن أمثال مراد أبو ساكوت، الذي خرج من المعتقل إلى مستشفيات الأردن وتوفي هناك، والأسير السوري هايل أبو زيد.

وأضاف فراونة، ان استشهاد سعايدة يتطلب فتح ملف الأسرى المرضى عموماً الذين يعانون من أمراض خطيرة ومزمنة ومعرضون للموت في كل لحظة، وعددهم يتجاوز الألف، مشيرا إلى افتقار السجون للعيادات الحقيقية والأدوات الطبية الملائمة للحد الأدنى من احتياجات المرضى المعتقلين.

وأشار فراونة إلى أنه في أغلب الأحيان يكون المريض في المستشفى مقيداً بالسرير بسلاسل حديدية، وأحياناً تجرى للأسرى عمليات جراحية وهم بهذا الشكل وبلا مخدر.