أعلن عضو البرلمان عن جبهة "التوافق" العراقية السنية سليم الجبوري، أن وزراء الجبهة ماضون في استقالتهم، ومصرون عليها، على الرغم من رفض رئيس الوزراء الطائفي نوري المالكي لها.
وأضاف الجبوري أن وزراء الجبهة مصرون على موقفهم، وورفض او قبول المالكي للاستقالة لا ينهي الأزمة، لأن الخلاف "سياسي"، ويتمحور حول قبول أو رفض مطالب الوزراء السنة.
وكانت جبهة التوافق قد قدمت لائحة من المطالب لرئيس الوزراء الشيعي نوري الماكي وأمهلته أسبوعا لتلبيتها، ومن أبرز تلك المطالب حل المليشيات وإعطاء دور أكبر للجبهة في الملف الأمني، وإطلاق سراح المعتقلين، ومعظمهم من العرب السنة، وهددت باستقالة وزرائها في حال عدم الاستجابة لها، لكن المالكي رفض مطالب الجبهة عبر إصدار بيان شديد اللهجة، ما دفعها للإعلان عن انسحابها من الحكومة.
لكن عدنان الدليمي، عضو مجلس النواب العراقي عن جبهة التوافق، استبعد استقالة وزير الدفاع عبد القادر العبيدي ضمن وزراء الجبهة الذين قدموا استقالاتهم رسميا من حكومة نوري المالكي.
وكان رئيس الوزراء العراقي الشيعي نوري المالكي قد رفض قبول استقالة وزراء جبهة التوافق العراقية الستة الذين قدموا استقالاتهم الأسبوع الماضي، وصرح مصدر في مكتب المالكي أن الأخير رفض اليوم الأحد قبول استقالة وزراء جبهة التوافق ومن بينهم نائب رئيس الوزراء سلام الزوبعي.
