صرحت حركة طالبان اليوم بمسئوليتها عن سلسلة من الهجمات المسلحة في الجنوب والجنوب الشرقي لأفغانستان خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، ما أسفر عن مقتل سبعة عناصر للشرطة الأفغانية وإصابة آخرين .
ووفقًا لرويترز فقد قال المتحدث باسم الحركة: "قتلنا سبعة من الشرطة الأفغانية وهاجمنا ثلاث نقاط تفتيش للشرطة في منطقة تشابا دارا في إقليم كونار صباح الأحد".
ومن جهة الحكومة الأفغانية فقد أعلن مسئولون إقليميون اليوم أن تسعة من عناصر الشرطة قد قتلوا على يد مسلحين طالبانيين كما أصيب ثمانية آخرين في عدد من الهجمات المتتالية والتي تمت اليوم .
وأوضح شاليزي ديدار حاكم إقليم كونار الشرقي أن ثلاثة من عناصر الشرطة قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون اليوم بجراح في انفجار لعبوة ناسفة تم وضعها على الطريق .
ومن جهة أخرى بيّن شاه وصي مانجال المتحدث الإقليمي بأن مقاتلي طالبان قتلوا شرطيين أفغانيين وأصابوا ثلاثة في هجوم استهدف مركزًا للشرطة في منطقة تشابا دارا التابعة لإقليم كونار.
وفي هجوم ثالث قال عبد الله وارداك حاكم إقليم لوجار الجنوبي: إن أربعة من رجال الشرطة الأفغانية قتلوا وأصيب ثلاثة عندما انفجرت قذيفة صاروخية ضاربة سيارتهم بالإقليم في وقت متأخر من مساء أمس السبت.
وعلى صعيد آخر لا زالت المفاوضات بشأن اختيار موقع مناسب للتباحث بين طالبان والوفد الكوري الجنوبي حول المنصرين الـ 21 الذين تحتجزهم طالبان مستمرة، حيث تعرض طالبان موقعًا تابعًا لها مع ضمان تأمين الوفد، فيما ترفض أي موقع تابع للحكومة الأفغانية إلا بضمان تأمينه أمميًا من قبل قوات الأمم المتحدة، التي صرحت بأنها لم تتلق أية طلبات من حكومة قرضاي بهذا الشأن .
كما أعلنت الحركة عن استعدادها مبادلة اثنين من الرهائن المحتجزين لديها مقابل إطلاق اثنين من عناصرها، بينما أعربت الحكومة الأفغانية عن رفضها لمبدأ الإفراج عن عناصر طالبان المعتقلين لديها .