أنت هنا

22 رجب 1428
المسلم - وكالات

أغلقت صناديق الاقتراع في الانتخابات الفرعية التي جرت بمنطقتي بيروت والمتن الشمالي في جبل لبنان لاختيار بديلين عن النائبين بيار الجميل ووليد عيدو اللذين اغتيلا في عمليتي تفجير عامي 2006 و2007.
وقد بدأت على الفور عمليات فرز الأصوات حيث تشير النتائج الأولية إلى تقدم مرشحا الأكثرية النيابية اللبنانية على مرشحي "التيار الوطني الحر" الذي يقوده النائب ميشيل عون وحركة "الشعب" .
واعترف "التيار الوطني الحر" بتقدم طفيف لرئيس الجمهورية الأسبق أمين الجميل على مرشح التيار كميل خوري بحسب النتائج الأولية في ظل منافسة شرسة على المقعد الماروني بالمتن.
ويرى مراقبون في انتخابات المتن "انتخابات تجريبية رئاسية"، على أساس أن الفائز سيثبت شعبيته في الوسط المسيحي الماروني الذي يحق له تقديم المرشح الرئاسي طبقًا للعرف الدستوري.
وجاءت انتخابات بيروت هادئة ولم تتعد نسبة التصويت فيها 25% وتعتبر محسومة لمرشح تيار "المستقبل" محمد الأمين عيتاني حيث سجل تقدمًا كبيرًا بعد فرز غالبية الصناديق، فيما لم يحرز منافسه أكثر من 11 صوتًا حتى الآن .
وجاء على موقع التيار الوطني الحر على الإنترنت أن الجميل حصل على 12533 صوتاً فيما حصل خوري على 11999 صوتاً وأن الفرز مازال جارياً.
وكانت مراكز الاقتراع قد أغلقت عند الساعة السادسة بالتوقيت المحلي بعد أن جرت عمليات التصويت وسط إجراءات أمنية مشددة نفذتها القوى الأمنية بمؤازرة الجيش.
ويتوقع أن تصدر النتائج عن وزارة الداخلية في ساعة متأخرة من مساء اليوم أو صباح الغد على الأكثر .
وأوضحت مصادر قريبة من وزارة الداخلية التي تشرف على العملية أن معدل المشاركة في منطقة المتن بلغ نحو 50 % من إجمالي الأصوات البالغة 165,9 ألف ناخب, فيما لم تتعد نسبة المشاركة في بيروت 25 %.