أنت هنا

23 رجب 1428
المسلم-وكالات:

اجتمع الرئيس الأفغاني العميل، حميد كرزاي في منتجع كامب ديفيد بالولايات المتحدة، مع الرئيس الأمريكي جورج بوش، ضمن زيارة لواشنطن بدأها أمس الأحد وتستغرق يومين، تلقى خلالها توبيخا أمريكيا، بعد الفشل الذريع الذي مني به في أفغانستان، قبيل لقائه مع حليف الفشل الأمريكي المجاور الرئيس الباكستاني برويز مشرف هذا الأسبوع، بعد تهديدات أمريكية مباشرة بقصف مناطق باكستانية بصورة مباشرة.
وحضر اجتماع الرئيس الأمريكي مع كرزاي اليوم الاثنين وزيرة الخارجية، كوندوليزا رايس، ووزير الدفاع، روبرت جيتس.

ويأتي اجتماع بوش الذي يستمر مع كرزاي في الوقت الذي يجد فيه الرئيس الأمريكي نفسه في موقف الدفاع عن النفس فيما يتعلق بالخسائر اليومية التي تتكبدها قواته في أفغانستان والفشل في العثور على زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
وكان كرزاي قد قال لشبكة (سي.ان.ان) التلفزيونية الأمريكية أمس: "إن محاولات الولايات المتحدة وحلفائها المبذولة للعثور على ابن لادن ما زالت حيث كانت قبل بضعة أعوام". وأضاف: "المعلومات لدينا في النظام الأفغاني (هي) أننا لسنا أقرب ولسنا أبعد. نحن حيث كنا قبل بضع سنوات."

من جهة أخرى، من المتوقع أن يلتقي الرئيس الباكستاني، برويز مشرف، مع أحد أبرز منتقديه، الرئيس الأفغاني، خلال الأسبوع الحالي حيث قال كرزاي في المقابلة نفسها إنه سيلتقي مشرف بعد انتهاء محادثاته مع بوش يومي الأحد والاثنين.
ورحب كرزاي بما فعله مشرف في مشكلة المسجد الأحمر في إسلام أباد والإجراءات "الصارمة" التي اتخذها ضد من وصفهم بـ "المتطرفين" في باكستان."
يشار أنه سبق لمشرف وكرزاي أن التقيا معاً بالرئيس الأمريكي في البيت الأبيض في سبتمبر الماضي، غير أن العلاقات بينهما لم يطرأ عليها أي تحسن.