أنت هنا

23 رجب 1428
المسلم - صحف

طالب الرئيس المصري محمد حسني مبارك الحكومة "الإسرائيلية" بسرعة إجراء تعديلات على اتفاقية السلام الموقعة بين الطرفين عام 1978 كي تتمكن القوات المصرية من تأمين شبه جزيرة سيناء ضد تمركز خلايا تنظيم القاعدة هناك .
وبحسب جريدة القدس العربي اللندنية فإن وزير الدفاع "الإسرائيلي" إيهود باراك يعتزم زيارة مصر خلال أيام بناءًا على دعوة رسمية من مبارك للتباحث بهذا الشأن.
وحذر مبارك رئيس الوزراء "الإسرائيلي" إيهود أولمرت من أن عدم القضاء على خلايا القاعدة في سيناء وقطاع غزة، سيشكل خطرًا على مصر و"إسرائيل"، ويمكن أن تتحول سيناء وغزة إلى ما يشبه إقليم وزيرستان الحدودي بباكستان .
وتقترح مصر إرسال 7500 جندي من القوات الخاصة المصرية المدعومة بالمصفحات وناقلات الجند والمروحيات لإقامة حاجز بين قطاع غزة وسيناء لمنع تدفق عناصر القاعدة أو تمركزهم هناك.
وتؤكد المصادر أن قضية تعديل اتفاقية السلام بين مصر و"إسرائيل" كانت على رأس القضايا التي ناقشها الجانبان المصري و"الإسرائيلي" مع الجانب الأمريكي في القاهرة والقدس المحتلة خلال زيارتهما الأخيرة.
وتزعم "إسرائيل" أن القاهرة طالبت بضرورة التصدي لـ7 قبائل في سيناء لقيامها بحفر أنفاق تستخدمها عناصر القاعدة والفلسطينيون .
وذكر موقع عبري مقرب من الموساد أن مجموعة من رجال القاعدة المصريين قوامها 30 رجلاً بزعامة محمد فايد إبراهيم المطلوب أمنيًا في مصر، قد استطاعت استوطان سيناء، وهو ما زعم الموقع أنه يمثل بداية تكوين دولة ثانية للقاعدة في منطقة سيناء وقطاع غزة.
وكانت الشرطة المصرية قد ضبطت ليلة السبت الماضي 500 كلج من المتفجرات مخبأة داخل مخزن سري تحت الأرض وسط سيناء، كما أشارت أجهزة الأمن المصرية إلى وجود مخزن آخر بمنطقة الجفافة علي بعد 80 كلم جنوب مدينة العريش.
وتشير المعلومات الأمنية إلى أن المخزن ق استخدم لعدة مرات حيث توجد آثار كثيرة في محيطه .