أنت هنا

23 رجب 1428
المسلم - فضائيات

اتفق كل من الرئيس الأمريكي جورج بوش ونظيره الأفغاني حامد قرضاي على رفض أية مقايضة من شأنها تقديم تنازلات لحركة طالبان فيما يخص الرهائن الكوريين الجنوبيين المحتجزين لدى الحركة منذ أسبوعين .
وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض جوردن جوندرو بعد لقاء جمع بين بوش وقرضاي ما سبق وصرحت به كابول من أن تقديم أية تنازلات من شأنه أن يشجع طالبان على التخطيط لمزيد من عمليات الاختطاف .
وكانت حركة طالبان قد صرحت في وقت سابق اليوم قبل اجتماع الرئيسين بأنها تحملهما مسئولية مصير الرهائن في حال رفضهما لمطالب الحركة .
وذكر مراسل فضائية الجزيرة أن هناك معلومات أمنية تشير إلى أن طالبان قد فرقت بين الرهائن الـ 21، حيث أخرجتهم من جوزني إلى أماكن أخرى متفرقة، بحيث يصعب الوصول إليهم وتخليصهم بعملية عسكرية أو باستخدام القوة، كما يعطي الحركة نفسًا أطول في حالة طول مدة المفاوضات والضغوط .
ومن جهتها أعلنت سول أنها ليس من صلاحيتها إطلاق عناصر طالبان المعتقلين لدى الحكومة الأفغانية، في محاولة منها إلى تغيير مطلب حركة طالبان بمقايضة الرهائن بمثلهم من عناصر الحركة من جهة، وكنوع اعتذار للشارع الكوري من جهة أخرى في حال قيام طالبان بقتل من بقي من الرهائن .