قالت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن اثنين من ناشطيها استشهدا إثر اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الصهيوني وقع شرقي مدينة غزة صباح اليوم الأربعاء.

واعترف جيش الاحتلال الصهيوني بقتل الناشطين، وقال متحدث باسم الجيش "الاسرائيلي": إن قوة كانت في دورية على حدود غزة رصدت مسلحين في الجانب الآخر من السور، وطاردتهما إلى منطقة خاضعة للسيطرة الفلسطينية ثم فتحت النار عليهما.

من جهة أخرى، قال مصدر قيادي في "سرايا القدس"، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الاسلامى لوكالة "معا" الفلسطينية المستقلة، تعقيبا على قيام الوكالة بنشر نبأ سابق حول احتمالية أن يكون الانفجارالذي أدى الى وفاة الطفلة هلا وائل عبد الله وشقيقها اسلام واصابة ثمانية مواطنين آخرين بجراح (بينهم خمسة أطفال) صباح أمس الثلاثاء بمنطقة ابراج حي الندى شمال قطاع غزة سببه إطلاق المقاومة لصاروخ: إن تحقيقات المقاومة تشير إلى وجود 3 قذائف أطلقتها دبابات صهيونية أمس في منطقة السوافي ولم تنفجر، جمعها الأطفال في باحة المنزل وقاموا في ساعات الصباح باللهو بها فانفجرت وتسببت بالكارثة، ونفى نفيا قاطعا أن تكون المقاومة قد أطلقت أي صاروخ هناك.

وتدحض تلك الرواية ما تناقلته عدد من وسائل الإعلام العربية والأجنبية من أن الانفجار المذكور نتج عن صاروخ من صواريخ المقاومة الفلسطينية، زعمت مصادر إخبارية أنه أطلق "بطريق الخطأ" على المنطقة التي كان الأطفال يلهون بها.