أنت هنا

25 رجب 1428
المسلم-وكالات:

يبدأ رئيس الوزراء العراقي الطائفي نوري المالكي اليوم الأربعاء زيارة لإيران تستمر ثلاثة أيام، تتركز في جانبها المعلن على بحث كيفية تحسين الملف الأمني في العراق، بينما تخفي في طياتها محاولة للبحث عن مخرج بعد انسحاب 17 وزيرا من حكومته المؤلفة من 37 وزيرا.

وكان المالكي قد أعلن في ختام زيارة قام بها إلى أنقرة أمس أنه توصل مع نظيره التركي رجب طيب أردوجان لتفاهم حول "انهاء الوجود العسكري لمقاتلي حزب العمال الكردستاني في شمال العراق".
وأعلن المالكي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع أردوجان قبيل مغادرته أنقرة أمس أن العراق "لن يسمح مستقبلا بوجود عناصر حزب العمال الكردستاني على أراضيه".

وكانت تركيا قد حشدت أكثر من 200 ألف من جنودها في المناطق المحاذية للحدود العراقية لمنع مقاتلي الحزب من التسلل الى الأراضي التركية، كما هددت باجتياح اقليم كردستان والقضاء على عناصر الحزب هناك ما لم تتخذ سلطات الاقليم الخطوات الكفيلة بمنع الهجمات التي يشنها حزب العمال.