أنت هنا

25 رجب 1428
المسلم-وكالات:

استبق الرئيس الفلسطيني محمود عباس لقاءه مع الرئيس المصري حسني مبارك في الإسكندرية اليوم بتصعيد لهجته العدائية ضد حركة "حماس"، مجددا رفضه أي حوار معها حاليا.
وكان عباس قد وصل مساء، أمس (الثلاثاء)، إلى مصر، حيث يلتقي اليوم الأربعاء نظيره المصري حسني مبارك، في مدينة الإسكندرية. وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية إن هذا اللقاء يندرج “في إطار الجهود الرامية إلى إحياء عملية السلام”. وأشارت إلى أن أجندة المباحثات تشمل "المؤتمر الدولي الهادف إلى إعادة اطلاق محادثات السلام في الشرق الأوسط، ومصير نحو ألفي فلسطيني لا يزالون عالقين في الجانب المصري من رفح"، ما يعني استبعاد الحديث عن الأوضاع الداخلية في الضفة الغربية وقطاع غزة بعد سيطرة حركة حماس على غزة.
واستبق الرئيس الفلسطيني محمود عباس لقاء مبارك اليوم، بتصعيد في لهجته العدائية ضد حركة "حماس"، التي وصف قادتها أمس بأنهم “انقلابيون” و"لا يعرفون المسؤولية"، و"لا يؤمنون بالمستقبل"، على حد زعمه.

وجدد عباس، خلال استقباله في مدينة رام الله طلاب المخيمات الصيفية من محافظات الضفة الغربية، أمس، رفض أي حوار مع حماس حاليا.

وكان أحمد عبدالرحمن، الناطق الرسمي باسم حركة "فتح" التي ينتمي إليها عباس، قد جدد أمس رفض الحوار مع "حماس" ما لم تعترف بالشرعية برئاسة عباس، وتتراجع عما وصفه بـ "انقلابها العسكري في غزة"، وتعتذر للشعب الفلسطيني عن ذلك، زاعما أن "حماس" نفذت ما وصفه بـ "انقلابها" في غزة، لمصلحة "جهات إقليمية تعمل على إضاعة الوطن الفلسطيني"، على حد قوله.